top of page

 

اخترتُ أن أكون معلمًة؛

لأن الملائكة تصلِّي على معلم الناس الخير

كما ورد في الحديث: (‏إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير).

 

اخترتُ أن أكونَ معلمًة؛

لأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، فما بالك بمن يعلِّمه. 

 

اخترت أن أكون معلمًة؛

لأنني سأزرع البذور وأرويها في أرض خصبة تزيّنت للمعلم وقالت هيت لك، ثم ما تلبث أن تصبح هذه البذور أشجارًا مثمرة تزين الأوطان وترفدها بثمار ناضجة يانعة، وتعطي بستان الوطن ألوانًا تطمئن بها القلوب وتسعد بها الأنظار. 

 

اخترت أن أكون معلمًة؛

لأن المعلم صاحب رسالة هي كشجرة باسقة أصلها ثابت وفرعها في السماء؛ اخترتُ أن أكون معلمة؛ لأنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

وقد لا يكون المعلم في مجتمعه وبين أقرانه كثير المال أو متشعب النفوذ لكنه عن جدارة واستحقاق صاحب التأثير الأقوى في مجتمعه.

 

اخترت ان أكون معلمة،

لأصنع التغيير، وللتأثير الإيجابي على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع اذ كانوا الطلاب ام أهالي الطلاب ام الزملاء...

المدرسة هي بنظري رحم المجتمع، ففيها يبني الطالب علاقته مع مجتمعه وتحدد عاداته وسلوكياته وتؤسس اخلاقه، فليس صدفة تعتبر مهنة التدريس أرقى وأسمى مهنة على الاطلاق.

 

اخترت ان أكون معلمة

لان هذه المهنة الأنسب لي من بين جميع المهن.

bottom of page