top of page

نظرتي للحياة هي نظرة واقعية حيث فيها من الاشياء الايجابية وبالمقابل فيها من الاشياء السلبية لكنني أحب ان أكون انسانة متفائلة، تطمح لان تكون انسانة ناجحة وناضجة ومؤثرة على من حولها.

تعلمت ان أعيش كل يوم بيومه، فالحزن والفرح والشدة والرخاء هي أمر متغير ولا يمكن أن يكون ثابتًا.  كما أن النجاح والفشل هو أمر متغير فمن الطبيعي أن يكون هناك فشلًا ومن ثم يتبعه نجاحًا والعكس صحيح، رغم ذلك ما زالت ثقتي بالله أولًا وبنفسي ثانيًا بأن القادم أجمل مما مضى.

وتعلمت أيضا ان لا نستسلم للواقع اذ كنا نعيشه تحت ضغط، فالحال سيتبدل، والنفس نعم تتحمل، فقط كل ما بالأمر هو الثقة بالذات والمرجع الأول للدعم على العزيمة والإصرار والاستمرارية هو القران الكريم، كلما انوي الاستسلام أتذكر قوله تعالى: “لا يكلف الله نفسا الا وسعها"، عندها انهض من جديد للاستمرار نحو الهدف.

أحب التعلم كثيرًا لدرجة انني لا أستطيع ان اكتفي بذاتي دون ان يكون لدي اهداف تعليمية، فأنا امتاز بشخصية سريعة التطور والنضوج. أحب ان اكون انسانة متميزة ومجتهدة ومبدعة بنفس الوقت في جميع مجالات حياتي وهذا كان أحد اهدافي منذ مراحل مبكرة بحياتي وبفضل الله استطعت ان احقق التميز في اغلب مراحل حياتي التي مررت بها، كما وأنني اطمح نحو المزيد من التميز والتقدم والنجاح في حياتي الشخصية والمهنية.

وكذلك أمتاز بأنني انسانة أحب المساعدة والمعاونة لمن حولي. انظر الى نفسي في المستقبل القريب فأجد نفسي اطمح الى ان اكون امرأة متميزة فاعلة في مجتمعها وان اترك بصمة لي في الحياة.

bottom of page